عندمآ أقــف إلى حيـث كتبتُ خوآطري
أتعجّب حقآ من كمية غفلة الحروفـ التي ألصقتهآ ببعضهآ لتكوّن خآطرهـ !
أتعجّب من عنفوآن المشآعر في تلك اللحظة بالذآت دون غيرهآ تسآمر !
أتعجّب من قلة الوعي الذي يجعل من المشآعر تتملكني بعد أن كنتُ أتملّكهآ بيدي !
لآ أعلم كيف للـ مشآعر هذه أن تغفـوآ غفوة الرآضي عندمآ
أريد منهآ الخروج إلى الأعلى للذّب عن رسولي - صلوآت الله وسلآمه عليه -
بمقآله/ خآطرهـ / قصيدهـ تمنع نفسي من الغفله !
لآ أعلم مآ حآجتهآ إلى الغفوهـ عند حآجتي إليهآ ..
وتستفيق مآ إن تبدأ بالتلوّن / التحوّل في ذآت الوقت!
لآ أعلم مآ عمق الإحبآط الذي شعرتُ به من كتآبتي لـ تلك الخوآطر الغير
وآعيه ذآت اللون البشع البعيدهـ عن الذب عن رسول الله !
قليلون جدآ هم من يكتبون والمشآعر تقف في أوآخر حروفهم ..
قليلون جدآ هم من تمشي حيآتهم وفق خوآطرهم المتسلسلة ..
قليلون جدآ هم من يشكّلون خوآطرهم وفق حيآتهم .. لآ العكس ..
ومن المؤكّد أنني لستُ من هؤلآء ( القليلون ) ،،
فـ عُذرا رَسولَ الله .. !