السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من المنكرات وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك وكان وقت موته قبل صلاة الظهر فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين ثم نصلي عليه صلاة الجنازة وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون وبينما أنا أنتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت ورأيت حلماً غريباً رأيت في المنام أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس أبيض فنزل وجاء إلى والدي وكشف الكفن ومسح على وجه
والدي فانقلب سواد وجهه إلى بياض ونور ،وغطى وجهه وهمّ بالذهاب فسألته يا هذا من أنت ؟فرد وقال: ألم تعرفني؟ قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله عليه الصلاة والسلام كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة يوم القيامة إن شاء الله فنهضت وأنا مندهش ولم أصدق ما أنا فيه !!!!!!!!!!!!!!!!
فقلت في نفسي أكشف وجه أبي وأرى ولما كشفت وجهه لم أصدق مارأيته هل يعقل أن هذا هو وجه والدي كيف انقلب سواده بياضاً ولكني عرفت أن ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من رأني في المنام فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل بي فيا أحبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمد عليه وعلى آله أجمعين اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل ونهار وصلى عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلى عليه عدد ما أشرق شمس النهار وصلى عليه وسلم تسليماً كثيرا لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !